languageFrançais

هشام جعيط.. لم يكن مفكرا ومؤرخا فحسب

فُجعت الساحة الثقافية والفكرية في تونس بوفاة الجامعي والمفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيط، تاركا وراءه كنزا من الكتب والدراسات والترجمات القيّمة التي لا تحصى..

ميدي شو استضاف اليوم جمعا من الأساتذة الجامعيين الذين واكبوا الفقيد أو تتلمذوا على يده، وهم كل من لطيفة لخضر الأستاذة الجامعية المختصة في التاريخ المعاصر والدكتور حمادي الرديسي أستاذ العلوم السياسية والدكتورة آمال قرامي الأستاذة الجامعية في الدراسات الإسلامية والدراسات الجندرية.

كما تدخل بالهاتف عبيد الخليفي دكتور في الفكر الإسلامي وأستاذ جامعي في الحضارة. وقد أجمع الضيوف على أن هشام جعيط لم يكن مفكرا أو باحثا فحسب، بل كان أستاذا مهيبا ومترجما حريصا ومؤرخا جريئا، وترك ارثا من الأبحاث والكتابات والأفكار والمواقف التي تحتاج كثيرا من الدراسة والتمعن. 

كما شدد المتدخلون على أن المفكر هشام جعيط لم يكن سياسيا بل كان مثقفا مهموما بالشأن السياسي.. كما اعتبر الدكتور حمادي الرديسي أنه رفض دور ''الإمام المعاصر'' في علاقة بالغرب، قائلا ''جعيط رفض أن يكون مصلحا دينيا''.